واضاف صالحي في کلمة القاها مساء الاربعاء في المؤتمر العالمي حول ائتلاف الحضارات في الامم المتحدة بفيينا، ان الاوضاع الخطیرة في العالم مما حولنا تبین ان الطریق الوحید امامنا ینبغي ان یتضمن القبول بقیم انسانیة واسعة والاعتقاد بها حیث ان تحققها یتطلب الحوار والفهم المتبادل.
واشاد بالحکومة النمساویة التی رعت مثل هذا المؤتمر المهم واعرب عن اطمئنانه بان التفکیر الجماعي المتوفر في المؤتمر سیساهم في دفع الاهداف والامال الاصیلة في التضامن بین المجتمعات الانسانیة .
واوضح، ان الرسالة التي یبعثها الایرانیون اصحاب الحضارة العریقة التي تمتد آلاف السنین للمؤتمر تتضمن عدة عناصر اولها انها تحمل طبیعة الهیة تقوم علی الاحترام بالاسس الحدیثة کالتعددیة والتکثر والتی تحوز علی التکریم والدعم من قبل الجمیع.
واشار الى ان الرسالة الرئیسیة التي تبعثها ايران باعتبارها بلدا یقع في منطقة جیواستراتیجیة وملیئة بالتحدیات والهواجس الجدیة علی صعید الامن القومي تقوم علی التاکید علی الالتزام الوطني للرقي الحقیقي بالتفهم العالمي عبر الحوار الذي یقوم علی الاسس التي تحظی بالاحترام کالقواعد والاعراف الدولیة والاحترام المتبادل والحلم.