واضاف الرئيس احمدي نجاد ان توسيع علاقات السياحة بين الشعبين الايراني والمصري يعد خطوة انسانية واخوية , ومن شأنها ان تمهد الارضية لترسيخ العلاقات بين البلدين في سائر المجالات.
واوضح ان علاقات جمهورية ايران الاسلامية ومصر تتسم باهمية كبيرة , مضيفا : ان الشعبين العظيمين الايراني والمصري اللذين يحظيان بالثقافة والحضارة , عندما يقفان جنبا الى جنب , بامكانهما صنع احداث كبرى تخدم الجميع والسلام والأمن والاخوة.
واعتبر رئيس الجمهورية قطاع السياحة بانها احد المجالات التي بامكانها تعميق وتطوير العلاقات بين البلدين وقال : ان التعاون المشترك بين طهران والقاهرة في مجال السياحة , والتوقيع على مذكرة تفاهم بهذا الشأن , يعتبر بداية جدية للغاية حيث بامكانها ان تكون مصدر خير للشعبين.
واضاف احمدي نجاد : ان الاجراءات التي اتخذت في مجال السياحة بين البلدين ستكون انموذجا جيدا لتوسيع التعاون في باقي المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية بين ايران ومصر.
واعرب رئيس الجمهورية عن ثقته بان الشعب المصري سيتغلب على جميع مشاكله , لان هذا الشعب شعب رائد وسيحالفه النجاح.
من جانبه اعرب وزير السياحة المصري هشام زعزوع في هذا اللقاء عن ارتياحه للقاء رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد , ناقلا له تحيات نظيره المصري محمد مرسي , واعتبر ان التوقيع على مذكرة التفاهم التنفيذية في مجال السياحة بين ايران ومصر بانها خطوة كبيرة , مؤكدا على ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين في شتى المجالات.