وذكرت مصادر مقربة أنه تم الافراج عن الأمين العام للحراك قاسم عسكر ورئيس الهيئة الشرعية الشيخ حسين بن شعيب بناء على قرار المحكمة والنيابة وادارة أمن عدن، غير أن المصادر اكدت لقناة العالم أن السلطات اعتقلت المفرج عنهما من جديد، وأودعتهما السجن المركزي، مرجحة أن تكون جهات نافذة هي من عرقلت عملية الاطلاق.
کما نفى مصدر أمني في عدن صحة الأنباء التي تحدثت عن الافراج عن القياديين في الحراك الجنوبي حسين بن شعيب وقاسم عسكر .
وقال المصدر إن بن شعيب وقاسم عسكر تقدما بشكوى للنيابة العامة بشان عملية اعتقالهما وبدورها وجهت النيابة بإطلاق سراحهما ، موضحا ان "التوجیه قد وصل الى إدارة السجن لکنه سيعرض خلال الساعات القادمة على اللجنة الأمنية وهي من ستقرر".
واضاف المصدر أن من حق اللجنة الأمنية أحيانا رفض توجيهات النيابة لاسبابها.
وكان الشيخ بن شعيب قد اعتقل يوم الأربعاء الماضي قبيل فعالية نظمها حزب الإصلاح في خور مكسر.
وكان رئيس إصلاح عدن أنصاف مايو طالب الرئيس الیمني عبد ربه منصور هادي خلال لقاءه بقيادات الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بعدن، الإفراج عن كافة المعتقلين ومعالجة الجرحى ودفع تعويضات مالية لأسر القتلى جميعا، حيث "وعد الرئيس هادي بالإفراج عنهم ومعالجة الجرحى ودفع تعويضات لأسر القتلى".