وصرح الرئيس احمدي نجاد لدى استقباله نظيره الباكستاني، آصف علي زرداري اليوم الاربعاء ان طهران واسلام اباد ومن خلال نظرة استراتيجية كانتا ومازالتا وستبقيان جنبا الى جنب الى الابد واضاف: حتى لو لم نكن متجاورين ولم نكن اشقاء في الدين، فإن علينا ان نقف جنبا الى جنب، لأن التواصل والتعاون افضل من التقابل، وان المغرضين يستغلون دوما الفواصل بين الشعوب.
وأكد ان لإيران وباكستان علاقات اخوية ومصالح مشتركة واعداء مشتركين، وصرح بالقول : لا شك اذا تعاضدت امكانياتنا، فإننا سنتغلب على الاعداء، وسنزيد من وتيرة تطورنا.
ووصف مد انبوب الغاز من ايران الى باكستان، بأنه حدث هام وكبير، وقال: ان مد هذا الانبوب يصب في مصلحة البلدين ودول المنطقة.
من جانبه، اكد الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري في هذا اللقاء، على اهمية تطوير العلاقات الاخوية بين البلدين، وقال: رغما عن كل الذين يحاولون المساس بالعلاقات بين طهران واسلام آباد، ويسعون لعرقلة مسار التعاون الثنائي، فإن هناك ثقة وعلاقات وطيدة بين البلدين وان باكستان عازمة على المضي قدما وبقوة في مسار تطوير علاقاتها مع ايران في جميع المجالات.
وشدد زرداري على انه لا يوجد امام البلدين من سبيل سوى التعاون والاخوة، وقال : يمكننا ان نسير جنبا الى جنب في اطار تحقيق اهداف شعبينا ورغباتهما .
وكان رئیس الجمهوریة محمود احمدي نجاد قد استقبل الیوم الاربعاء في مقر رئاسة الجمهوریة، رسمیا الرئیس الباکستاني آصف علي زرداری الذي وصل طهران علی راس وفد رفیع المستوی .