واعتبر سماحة القائد ان تعزيز وتنمية العلاقات بين الدول الاسلامية هو العنصر الثاني الذي من شانه حل التعقيدات التي يواجهها العالم الاسلامي منوها بالقول ، ان بث الخلافات والتفرقة بين الامة الاسلامية هو من الاهداف البديهية والمبيتة للصهاينة ومستكبري العالم .
واشار الى الوشائج العميقة والعلاقات الاخوية التي تربط بين طهران واسلام اباد واضاف : اننا نؤمن بضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والبنيوية والسياسية والاجتماعية والامنية بين الجانبين .
واعتبر قائد الثورة الاسلامية مد انبوب نقل الغاز الايراني الى باكستان بانه انموذج جيد للتعاون بين البلدين مشيرا الى معارضة وعداء بعض الجهات لتنمية العلاقات بين طهران واسلام اباد واضاف : يجب سحق هذه المعارضة وتخطيها بشكل حازم .
وراى سماحته ان من اولويات اي بلد لاسيما باكستان الحصول على مصدر مأمون ومستديم للطاقة واضاف : ان ايران هي البلد الوحيد في المنطقة التي تمتلك مصادر مامونة للطاقة ونحن مستعدون لتلبية حاجة باكستان في هذا المجال .
ووصف قائد الثورة الاسلامية بث الخلافات والتفرقة المذهبية في باكستان بانها جرثومة اجنبية خطيرة معربا عن اسفه حيال المجازر المذهبية التي ترتكب في باكستان وقال : يجب من خلال التصدي الحازم لمثل هذه الجرائم الحيلولة دون المساس بالوحدة الوطنية الباكستانية .
واعرب سماحته عن ثقته حيال قدرة الحكومة الباكستانية على تخطي هذه المشكلة واضاف : نامل بان تحقق حكومتكم النجاح على صعيد تعزيز وترسيخ الوحدة المذهبية والقومية وتحقيق التقدم لباكستان .
من جانبه اعرب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري عن ارتياحه حيال هذا اللقاء مؤكدا انه بلاده ايضا تؤمن بضرورة تنمية العلاقات الثنائية على كافة الصعد .
واشار الرئيس الباكستاني الى المحاولات الدولية والاقليمية لمنع تعزيز العلاقات بين طهران واسلام اباد وقال : ان هذه المحاولات فاشلة لان الشعوب تعلمت كيف تتعاطى مع اعداء الاسلام .
ولفت زرداري الى ان اعداء باكستان يحاولون تأجيج حرب داخلية وقال : لن نسمح للعدو بتنفيذ ماربه المشؤومة .