واتهمت أربع نسوة المدير العام السابق للحزب كريس رينارد الذي يشغل حاليا مقعدا في مجلس اللوردات "الغرفة العليا في البرلمان البريطاني" بالتصرف بشكل مناف "للحشمة" طوال سنوات اعتبارا من 2003.
وكشفت القناة الرابعة البريطانية هذه المعلومات الاسبوع الماضي، حيث أكدت سيدتان من الأربع أن رينارد، تحرش بهن بشكل مسيء، وأكدت إحداهما أنها أطلعت مسؤولين اثنين في الحزب الليبرالي الديموقراطي لكن لم يتخذا أي إجراء.
ومن جانبه قام رينارد، بنفي الاتهامات المساقة ضده، وفتح الحزب تحقيقين في القضية أحدهما حول الاتهامات الموجهة إلى رينارد والآخر حول طريقة إدارة الحزب للملف.
وتأتي هذه الفضيحة، قبيل انتخابات تشريعية جزئية الخميس القادم، في دائرة "إيستلاي" جنوب إنكلترا، بعد استقالة النائب الليبرالي الديموقراطي والوزير السابق كريس هون لملاحقته بتهمة عرقلة سير العدالة في قضية القيادة بسرعة مفرطة.