وحذر مفتى القدس فى تصريح لصحيفة "الشرق" السعودية الصادرة الثلاثاء الكيان الإسرائيلي من مغبة عواقب استمرار جرائمه بحق الفلسطينيين ومدينة القدس المحتلة، محملا إياه في ذات الوقت المسؤولية الكاملة عن تفجر الأوضاع.
وقال: "إن ما تقوم به (إسرائيل) من اقتحامات داخل المسجد الأقصى يأتي ضمن حملة تصعيد مدروسة تنتهجها (إسرائيل) ضد المدينة المقدسة، بدءا من الحفريات تحت المسجد ومحيط حائط البراق، وصولا لهدم البيوت في أحياء المقدسية انتهاء باشتعال نيران "الانتفاضة الثالثة التي ألقي بمسؤولية اندلاعها على الرئيس الأميركي بارك أوباما بدعمه لسياسة (إسرائيل)".
على صعيد متصل عقد وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك جلسة تقييم للأوضاع في أعقاب إعلان الأسرى الفلسطينيين عن الإضراب واستشهاد الأسير عرفات جردات، شارك فيها رئيس أركان جيش الاحتلال بيني غانتس وقائد المنطقة الوسطى في الجيش.
وبحث باراك في الاجتماع مختلف السيناريوهات المحتملة لتطور الأوضاع وسبل مواجهتها، في وقت أصدر المستوى السياسي توجيهاته إلى جيش الاحتلال بعدم اتخاذ خطوات قد تساهم في تصعيد الوضع.