وقال العريض في مؤتمر صحفي "ان تحديد هوية قاتلي بلعيد يعزز ثقة التونسيين في القضاء وفي حياد الامن".
واضاف: "اعتقلنا ثلاثة اشخاص هم من التيار السلفي المتشدد اما القاتل الرئيسي وهو متشدد ايضا فتعرفنا عليه وهو فار الان وتجري ملاحقته"، موضحا ان المشاركين بعملية الاغتيال تتراوح اعمارهم بين 24 و34 عاما.
واشار العريض الى ان القضية لم تنته بعد والتحقيق مستمر في الجريمة التي كان لها تداعيات خطيرة وسلبية وهددت السلم الاهلي، ونفى تورط اي جهة اجنبية او بلد اجنبي في اغتيال بلعيد.
وشدد على ان وزارة الداخلية ستواصل التصدي لمخاطر العنف والارهاب وستواصل العمل على حماية المواطنين، معتبرا ان الكشف عن ملابسات القضية يمثل حافزا كبيرا لقوات الامن لمواصلة دورها الوطني.
واوضح العريض ان الدولة فوق الاحزاب وفوق المنظمات وهي المسؤولة الاولى عن انفاذ القوانين، داعيا كافة المواطنين الى الاتحاد حول اهداف الثورة ومؤسساتها.
جدير بالذكر، ان ازمة سياسية كبيرة اندلعت في تونس بعد اغتيال بلعيد في 6 شباط/فبراير بالرصاص امام منزله، كانت من تداعياتها استقالة رئيس الوزراء حمادي الجبالي.