وذكرت الصحيفة أن هذه الشحنة تعدّ أولى شحنات الأسلحة الثقيلة التي أرسلتها قوى خارجية للمعارضة، مشيرة إلى أن المسؤولين العرب والقيادات في المعارضة رفضوا كشف مصدرها ، إلا أن الشبهات تدور حول تركيا وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة في محاولة منها على ما يبدولكسب الود الأميركي الذي صنف جبهة النصرة في عداد الحركات الإرهابية .
وكان المنسق السياسي والإعلامي لما يسمى الجيش السوري الحر لؤي المقداد للصحيفة قد إعترف بأن مسلحي جيشه حصلوا على أسلحة جديدة تمّ التبرع بها من جهات خارج سوريا .
يشار إلى أن ضغوطا ًً تبذلها دولا ً أوروبية وعربية وإقليمية على المعارضة للحد من إنقسامات الناشئة داخل ما يسمى الإئتلاف السوري المعارض على خلفية دعوة رئيسه معاذ الخطيب للحوار مع النظام ما إضطره إلى وضع شروط تعجيزية فرغت مبادرته من مضمونها الحواري ، في إستباق للقاءات وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كل من طهران وموسكو للبحث في إجتراح حل من خلال الحوار السياسي بين الحكومة ومعارضيها .