وقال عدد من المسقطة عنهم الجنسية ان رفع الدعوى جاء بعد تدخل منظمة العفو الدولية ومتابعتها لذلك مع وزير العدل خالد بن علي آل خليفة».
من جهة اخرى، قالت جمعية الوفاق بأن عدداً من المسيرات السلمية خرجت امس على إثر اعلان خبر استشهاد محمود الجزيري وان قوات النظام فرقتها بعنف ما أدى إلى إصابة عدد كبير من المشاركين فيها .
ومما يذكر ان السطات رفضت تسليم جثمان الشهيد الى ذويه واغلقت العديد من الشوارع الرئيسية واقامت الجواجز العسكرية وحاصرت منطقة النبيه صالح مسقط رأس الشهيد وفرضت نقاط تفتيش خشية توافد الألآف للمشاركة في التعزية.
من جهته إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، الشيخ عيسى قاسم قال في خطبة الجمعة :تأتي أهمية الاستفتاء الشعبي على نتائج أي تفاوض أو حوار، لتمثل رضا الشعب و موافقته على هذه النتائج وإلا كان وجودها كعدمه. . على صعيد اخر أكد النائب الشيخ جواد بوحسين أن «قوات النظام كادت يوم أمس (الجمعة) ومن دون أي سبب أن تعتدي عليه بعد انتشارها قرب منزله لو لم يبلغهم من انه نائب بمجلس النواب.
وأضاف بوحسين ان احد المسؤولين في القوة المنتشرة قام بالصراخ عليّ وقلت له إني نائب المنطقة، ولو لم أقل له إني نائب المنطقة لضربني»، واستغرب قائلا من « حادثته لم يرد عليّ حتى، بل إنه صرخ عليّ بلغة غير عربية ولم أفهم ما قال»، وقال: «فليجعلوا معهم شخصاً بحرينياً لنتفاهم معه".