واعلنت قوى المعارضة البحرينية استشهاد الشاب محمود عيسى الجزيري البالغ من العمر 20 عاما في المستشفى التي نقل اليها اثر اصابته خلال الذكرى الثانية للثورة، وذلك بقنبلة غازية سامة في رأسه بشكل مباشر عن مسافة قريبة جدا.
وقال القيادي في جمعية العمل الاسلامي البحرينية المعارضة هشام الصباغ لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان الشهيد الجزيري كان قد اصيب قبل اسبوع في ذكرى الثورة البحرينية في 14 فبراير مباشرة بالرأس بعبوة من الغازات القاتلة التي اصابته واحدثت كسرا في الجمجمة، وادخل على اثر ذلك الى مستشفى السلمانية في قسم العناية المركزة وتحت المراقبة لان حالته كانت حرجة جدا.
واشار الصباغ الى استشهاد ابن عمه حسين الجزيري الذي اصيب في نفس اليوم برصاص الشوزن في الوجه، معتبرا ان الكثير من شهداء الثورة البحرينية سقطوا بنفس الطريقة خلال العامين الماضيين.
ونوه القيادي في جمعية العمل الاسلامي البحرينية المعارضة هشام الصباغ الى ان جمعيته وصفت هذا الاسبوع بالاسبوع الدامي حيث شهد سقوط 3 شهداء بالاضافة الى نساء اسقطن اجنتهن جراء القمع في منطقة البلاد القديم.
واتهم الصباغ السلطة بانها تدخل مرحلة الاستهداف المباشر للمواطنين والقتل المتعمد للمواطنين في الشارع او المنازل، معتبرا ان السلطة تصف هذه السنة بانها عام الانفراجات لكنها تبادر الى قتل اكبر عدد ممكن من المواطنين.
وسيتم تشييع الجزيري بعد ظهر اليوم الجمعة في قرية الدية ويدفن في منطقة النبيه صالح.
ومحمود الجزيري هو ثاني شاب يستشهد على يد قوات النظام في ذكرى انطلاق الثورة بعد الشهيد حسين الجزيري.
MKH-22-10:45