وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير: إنه تم تركيب عدد من أجهزة الطرد المركزي من طراز ( آي.آر-2 إم) وهياكل فارغة في المحطة القريبة من بلدة نطنز في وسط البلاد لكن تشغيلها لم يبدأ بعد.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند الخطوة عملاً استفزازياً، وقالت إن تركيب اجهزة حديثة متطورة سيشكل تصعيداً جديداً وانتهاكاً متواصلاً لالتزامات ايران على حد قولها، فيما أعربت لندن عن قلقها الشديد، معتبرة أن ايران لا تنوي أن تقدم للمجتمع الدولي الضمانات التي يطلبها بشأن برنامجِها النووي.
وقال الكيان الاسرائيلي إن ايران باتت أقرب من اي وقت مضى من القنبلة الذرية على حد زعمه.
وفي باريس قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فنسان فلوراني: ان القوى العالمية مستعدة لتقديم عرض جديد لإيران يتضمن "عناصر جديدة مهمة" وانهم يأملون ان تشارك إيران في المفاوضات بجدية.
وفي المقابل، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إنه يعول على إحراز تقدم خلال جولة المحادثات النووية بين ايران والدول الست الأسبوع القادم في العاصمة الكازاخية المآتا.
واضاف ريابكوف خلال زيارة للبرازيل بصحبة رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف بعد زيارة الى كوبا ان بلاده تعول على بعض التطورات في الجولة القادمة، محذرا من المبالغة في توقع انفراج او تحول جوهري في الموضوع.