وافاد موقع "صوت المنامة" امس الخميس ان النائبين اتهما السلطتين التشريعية والتنفيذية بالتراخي والرعونة المتعمدة في التعامل مع التعسف والتهديد والإهانة المتكررة التي لا يتردد في كيلها لموظفي الشركة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للشركة، على حد قولهما.
وجاء في بيان صادر عنهما: "كلنا نعلم بان الشركات لأسباب اقتصادية وتقلبات السوق قد تضطر لتسريح جزء من موظفيها أو تقليص نشاطها، لكن هذه الإجراءات ينبغي ان تنفذ وفق شروط عادلة ومنصفة للعمالة الوطنية ومنحها التعويضات التي تحفظ كرامتها وانسانيتها ناهيك عن وجوب التعامل معها برفق واحترام وتقدير لجهودها، وأنها تفقد وظائفها كضحية لإدارات فاشلة وفساد صريح كالذي عانت منه ولاتزال تعاني منه طيران الخليج (الفارسي)".
واكد عبدالعال انه يمتلك وثائق وأوراق تؤكد ممارسة عمليات تعسف وتهديد ضد الموظفين وتعرضن للإهانات الصريحة، التي يجب على الدولة دستوريا حماية مواطنيها والمقيمين على أرضها من التعرض لها.
وقال النائبان ان نائب الرئيس التنفيذي قام بكل تعسف بتهديد (900 موظف) بكل الوسائل لقبول عرض يعتبر إهانة لانسانية وكرامة المواطنين.
وطالبا السلطة بإعادة النظر في ملف مصير موظفي شركة طيران الخليج (الفارسي) والمحافظة على الكوادر البحرينية فيها ومنح من سيتم الاستغناء عنه العرض الذي يحافظ على كرامته وإنسانيته.
وحذر النائبان السلطة من أنها تصنع قنبلة ستنفجر بوجه الجميع إذا لم تتعامل بحكمة مع هذا الملف وترك مصير هذا العدد الكبير في يد مبتدئ في الإدارة كما يحدث حاليا.