وكان الخطيب قد أعلن في أواخر يناير استعداده للتحاور مع ممثلين للنظام خارج سوريا، موضحا أن أي حوار ينبغي أن يكون على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد .
لكن مسودة بيان يصدر عن الاجتماع واطلعت عليه " وكالة رويترز "حذفت المطالبة المباشرة بعزل الرئيس بشار الأسد فيما يمثل تخفيفا لحدة مواقف سابقة أصرت على ضرورة رحيله قبل إجراء أي محادثات.
ويأتي اجتماع المعارضة السورية قبل محادثات يجريها وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو في الوقت الذي يستأنف فيه المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي جهوده للتوصل إلى اتفاق.
ويقول أنصار الخطيب إن المبادرة تحظى بدعم شعبي داخل سوريا من جانب الذين يريدون رحيلا سلميا للأسد ووقف الصراع الذي تزداد فيه المواجهة بين الاطراف المتنازعة .
غير أن الجماعات المسلحة بصورة عامة - والتي ليس للخطيب تأثير يذكر عليها - تعارض المبادرة حيث قالت جبهة ما تسمى بتحرير سوريا الإسلامية والتي تمثل كتائب مسلحة في بيان إنها تعارض مبادرة الخطيب لأنها تتجاهل هدف الانتفاضة المتمثل في إسقاط النظام وجميع رموزه ( على حد قولها ).