وقال مكتب الإحصاءات الأميركي في تقرير خاص عن الأعراق والفقر انه في الفترة من عام 2007 وحتى 2011 حصل 14.3 في المئة من سكان البلاد على دخول تحت خط الفقر.
وحاليا يسجل خط الفقر وفقا لأرقام الحكومة الاتحادية 15510 دولارات لأسرة من زوجين فقط او 18123 دولارا لأم معيلة وطفليها.
وحسب الاحصاء فإن نحو واحد بين كل اثنين من الأميركيين الهنود في ولاية ساوث داكوتا يعاني من الفقر حيث تشهد الولاية أكبر معدل للفقر بين الأميركيين الهنود بنسبة 48.3 في المئة.
وفي ولايات ايوا ومين ومسيسبي وويسكونسن تجاوز المعدل بالنسبة للأميركيين الأفارقة اكثر من 35 في المئة خلال الفترة بين عامي 2007 و2011 وهو ما يشير الى ان اكثر من شخص بين كل ثلاثة في تلك الولايات عانى من الفقر.
واختفلت معدلات الفقر بين الاميركيين الآسيويين اختلافا كبيرا حيث سجل الفلبينيون اقل نسبة وكانت 5.8 في المئة مقارنة بالكوريين الذين وصلت معدلات الفقر بينهم الى 15 في المئة.
وعلى وجه الإجمال كان معدل الفقر الوطني للآسيويين وهو 11.7 في المائة والبيض وهو 11.6 في المائة أقل من معدل الفقر الوطني العام.
وقال ديفيد بيكمان رئيس منظمة "خبز للعالم" غير الحكومية ان الاحصاءات المتعلقة بالاطفال "تشكل فضيحة". واضاف "الناس جائعون.. الناس مهانون.. وينتظرون خطوة ما من المسؤولين. فلا الكونغرس ولا الرئيس مستعدون على ما يبدو لاعداد سياسات لمصلحة الفقراء. هذا عار عليهم".
وذكرت بربارا برغمان استاذة الاقتصاد السابقة في الجامعة الاميركية في واشنطن ان على الحكومة ان تشكل ضمانة للولايات الاميركية والادارات المحلية وتتصدى لمشكلة الازدياد الكبير للاسر التي يرعاها فرد واحد بسبب انفصاله عن الطرف الآخر.
وقالت "انه لمن الصحيح القول ان الركود الاقتصادي هو السبب الابرز لارتفاع معدلات الفقر في الولايات المتحدة. واضافت ان "ارتفاع هذه المعدلات ناجم بشكل اساسي عن ازدياد معدلات البطالة".