وأفاد موقع "القدس" نقلا عن مخرج الأفلام الوثائقية الأمريكي الشهير مايكل مور على صفحته في "تويتر" أنه "على الرغم من حيازة برناط للدعوة اللازمة لحضور الحفل، إلا أن السلطات الأمريكية قالت إنها غير كافية وهددته بإعادته الى فلسطين".
وتطرق مور الى الأمر في "تغريدة" ثانية جاء فيها إن "سلطات الهجرة لم تتفهم كيف يمكن لمخرج فلسطيني الترشح لجائزة الأوسكار"، مما جعل المخرج الأمريكي يتدخل ويتصل بالمسؤولين في الأكاديمية الأمريكية للسينما، الذين كلفوا محامي الأكاديمية بترتيب الأمور.
وبعد مرور ساعة ونصف على احتجاز عائلة برناط سمحت سلطة الحدود بدخولها الى الأراضي الأمريكية ومنحها تأشيرة تسمح لها بالبقاء في لوس أنجلوس لمدة أسبوع لحضور الحفل المزمع إقامته في 24 من الشهر الجاري.
يُذكر أن عماد برناط ليس أول مخرج فلسطيني يُرشح لجائزة أوسكار، فقد سبقه الى ذلك هاني أبو أسعد الفلسطيني حامل الجنسية الهولندية وإسكندر قبطي المقيم في الاراضي المحتلة.