الانقاذ ترفض الحوار دون ضمانات، والازمة مستمرة

الخميس ٢١ فبراير ٢٠١٣ - ٠٨:٤٧ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-21/02/2013- أعلن قادة جبهة الانقاذ المعارضةُ في مصر عدم الاستجابة لدعوات الحوار التي اطلقتها مؤسسة الرئاسة دون وضع ضمانات واضحة لجدية الحوار والتزام جميع الاطراف مسبقا بنتائجه.

ويتوقع المراقبون ان تظل التوترات قائمة بين جبهة الانقاذ ومؤسسة الرئاسة دون حدوث اختراق يجمع الطرفين على طاولة واحدة بعيدا عن التصعيد في الشارع.
وفي ظل الرفض المتكرر لدعوات الحوار التي تطلقها الرئاسة في مصر مع جبهة الانقاذ الوطني المعارضة التي تقف موقف المتهم باثارة ازمات واعمال عنف في الشارع المصري من وجهة نظر الحكومة، قال عضو جبهة الانقاذ الوطني ابراهيم عبد الوهاب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس:  يجب اولا ازالة اثار الاعلان الدستوري الاستبدادي الذي نرفضه، وثانيا اقالة الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات تستطيع حل مشاكل الدولة، وثالثا تشكيل لجان قضائية للبحث عن قتلة شهداء الفترة الاخيرة.
واضاف عبد الوهاب: نحن في جبهة الانقاذ مصممون على المضي حتى الاستجابة لهذه المطالب.
ورأى مراقبون ان جبهة الانقاذ تمثل طيفا سياسيا من اطياف المجتمع المصري وان التوترات بينها وبين مؤسسة الرئاسة ستظل مستمرة مع تغيير نهج المعارضة وقد تصل الى عصيان مدني شامل.
وقالت نائب رئيس تحرير مجلة اكتوبر سوسن ابو حسين: ما فعلته السلطة لا يمثل واحدا بالمئة من مشاكل مصر، التي تشمل اوراقا كثيرة وعلى رأسها الفساد الذي يجب اجتثاثه من الجذور.
واضافت ابو حسين: حتى لو وافق حزب الحرية والعدالة على شروط جبهة الانقاذ فلن تستقيم الاوضاع، مشيرا الى ان هناك دعوة لعصيان مدني شامل في كل المحافظات.
شباب الثورة المصرية من جانبهم اعلنوا في مؤتمر صحفى عدم تواصلهم مع جبهة الانقاذ وانها لا تمثلهم، رافضين ما اعتبروه الحسابات السياسية على حساب المطالب الثورية.
وقال منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي عصام الشريف: حساباتهم السياسية ليست الهم الاول والاخير بالنسبة لنا، فنحن نريد استكمال اهداف الثورة المصرية.
واضاف الشريف: عليهم ان ينحازوا الى الثوار، وينزلوا الى الشوارع من اجل استكمال اهداف الثورة المصرية.
وتابع هذا السياسي المصري المعارض: اما اذا قبلوا بالجلوس والحوار وغير ذلك فانهم لا يمثلون القوى الثورية ولا يعبرون عنها.
MKH-20-20:40