تقرير ...ألقت قوى الأمن لإماراتية على شبكة مرتبطة بحركة الأخوان المصرية كانت تجند مصريين مقيمين في الإمارات حسبما نشرت صحيفة الخليج اليوم..
أنا أقول كحد أقصى خمس سنوات سيقضى على شيء اسمه أخوان عربياً، يظلون ولكن كتاكيت.
وإن نجحوا في الحكم في البلدان؟؟
لن ينجحوا، طالما يرفعون راية العداء والبغضاء لدول الخليج فلن تكون لهم مقبرة إلا هذه الصحراء.
في ظل هذه الحملة الإماراتية على الأخوان في مصر كشفت صحيفة "الأخبار" وهي من كبريات الصحف المصرية عن مؤامرة لاستخدام خمسة آلاف قطعة سلاح مهربة ضد الثوار وأشارت في عددها الصادر في الثلاثين من يناير كانون الثاني الماضي إلى تورط أحد تجار الأسلحة المهمين مع البعض لتمويل شراء خمسة آلاف قطعة سلاح مهربة من ليبيا.
وكشفت مصادر أمنية للأخبار عن شخصية إماراتية كبيرة تتولي تمويل عمليات التخريب والتدمير في مصر استغلالاً للاحتفال بمرور عامين علي الثورة..
وقالت المصادر إن التمويل يشمل شراء 20 ألف بطانية و20 ألف وجبة لإمداد المتظاهرين بها إضافة إلى إنشاء قوة جديدة مناهضة للنظام تعمل على التخريب والتدمير للمنشآت العامة والخاصة وتعمل على قتل المتظاهرين السلميين وإطلاق النار عليهم كما حدث في السويس
وقالت الصحيفة لقد أثبت تشريح الجثث بأن الطلقات القاتلة جاءت للمتوفين من الخلف والجنب بينما كان المتظاهرون يواجهون الشرطة التي استغاثت من وجود عناصر تخريبية تعمدت إطلاق الرصاص من مسدسات وبنادق آلية ورشاشات وأسلحة ثقيلة . وقد تم إبلاغ اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية في حينه من خلال الضباط عن وقوع ضحايا من رجال الشرطة.
في صحيفة الأخبار طبعاً ليست صحيفة صغيرة هذه الأخبار، وقالت أن هذا معروض على وزير الداخلية ولازم على أحد من وزيارة الداخلية أن يرد على هذا الكلام صحيح أو غير صحيح.. في مصر هذه الأخبار لا تكون تهريج، لأ، وإذا كان عند وزير الداخلية حق، لماذا لم يصدر بيان، مثلاً، هذه البيانات وإسهال البيانات التي نحن في صددها من البارحة، لماذا لم يصدر بيان هذا في منتهى الخطورة يقول أن يوجد شيء موجود، يقول ان في ناس تتآمر على مصر، يقول أنه يود ناس تساعد على انتشار الفوضى في مصر، أو نتركها هكذا، لو عندك دليل على، السيد وزير الداخلية لأن الخبر هنا يقول أن مصادر أمنية للأخبار شخصية إماراتية كبيرة تتولى عمليات تمويل التخريب والتدمير في البلد، استغلال بالاحتفال على مرور عامين على الثورة، هذا بنفس المنطق الذي سيبقى جاسوس، هذا يجب أن يحاكم بمنطق الجاسوس، لأنه جاسوس على البلد، ان المخرب للبلد وأنه ضد الأمن العام في البلد.
وتأكيدا لخبر جريدة الأخبار حول الكشف عن مؤامرة لقتل الثوار وتورط شخصية إماراتية في تمويل شراء الأسلحة ودعم عمليات تخريب المنشآت، صرح اللواء د. عماد حسين، مستشار رئيس الجمهورية للأمن المجتمعي بأن الأجهزة الأمنية سوف تعلن عن تفاصيل المؤامرة وتكشف عن صفقة وعمليات تهريب الأسلحة في الوقت المناسب.
وأضاف أن مصر شهدت في الفترة الماضية تهريب كمية كبيرة وغير مشهودة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة، التي أصبحت تشكل خطرا على أرواح المواطنين الأبرياء.
وكانت وسائل الإعلام المصرية ركزت مؤخرا على تدخل من جانب دول الخليج الفارسي وتحديدا من دولة الإمارات العربية في مصر لضرب الاستقرار فيها وتقويض ثورة الخامس والعشرين من يناير .
وقفت مع ما قاله الكاتب الكبير فهمي الهودي وهو له مصداقية كبيرة في الشارع المصري حينما قال أن دول الخليج تتحرك وتلعب في الشاعر المصري وأن هناك أصابع وأيادي خفية تلعب في البلد ووضع علامة استفهام لماذا كل من يهرب يسافر إلى دبي، لماذا دبي بالتحديد، وإذا ربطنا هذه السفريات إلى دبي مع التصريحات ضاحي خلفان قائد شرطة دبي المستفزة دائماً ضد الرئيس المنتخب يؤكد أن دبي بالتحديد ومعها عواصم خليجية أخرى لا تريد للثورة المصرية أن تنح، وهناك أموال كثيرة تتدفق داخل الساحة المصرية للعب في الشارع المصري. وواضح أن دول الخليج تلعب مخطط حتى توصل رسالة إلى شعوبها أن الثورة المصرية لم تنجح وأن التكلفة ستكون غالية إذا فكر الشعب السعودي في الثورة، أو إذا فكر الشعب الكويتي في الثورة، أو إذ فكر الشعب الإماراتي في الثورة ستكون الكلفة غالية، وها أنتم ترون سورية ومصر.