وكان 24 مدافعاً وناشطاً عمانياً من ضمنهم "بسمة الكيومي"، و"باسمة الراجحي"، و"سعيد الهاشمي"، و"حمد الخروصي"، و"بسام أبو قصيدة"، قد بدأوا في 9 فبراير/شباط 2013 إضراباً عن الطعام في سجن "سمائل" المركزي احتجاجاًعلى تأخر نظر الطعون المقدمة من قبلهم ضد الأحكام الصادرة بحقهم والمُقدمة إلى المحكمة العليا.
وكانت تقارير مؤكدة قد ذكرت أن بعض المضربين عن الطعام قد تدهورت حالتهم بشكل خطير وهم يواجهون حالياً خطر الموت، حيث تم نقل سعيد الهاشمي إلى المستشفى السلطاني في مسقط حيث عاينه الطبيب المختص بالأعصاب وأشار إلى حاجته الماسة للعلاج الطبيعي أو الخضوع لعملية جراحية، وذلك بسبب وجود إصابة في جانبه الأيمن نتجت عن تعرضه للضرب من قبل مجهولين أثناء احتجاجات عمان السلمية في سنة 2011.
كما ذكرت نفس التقارير أن حمد الخروصي وبسام أبو قصيدة قد تم نقلهم لعيادة السجن بسبب الإعياء الشديد، الناتج عن إضرابهم عن الطعام.
وناشدت الجمعيات والمنظمات الحقوقية الموقعة على هذا البيان، السلطان "قابوس بن سعيد"، والحكومة العمانية بالإفراج الفوري، ودون قيد أو شرط، عن كافة مدافعي حقوق الإنسان المعتقلين كنتيجة لممارساتهم حقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي، بالإضافة إلى إسقاط كافة التهم المتعلقة بممارساتهم لهذه الحقوق والحريات، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان السلامة الجسدية والنفسية والأمن لكل النشطاء المحتجزين، وتمكين المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين في عمان – في جميع الظروف– من القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان بحرية تامة ودون خوف من الانتقام أو المضايقة القضائية.