قيادي في فتح: لا طاعة للأميركان ولا لعرب أميركا

قيادي في فتح: لا طاعة للأميركان ولا لعرب أميركا
الخميس ٢١ فبراير ٢٠١٣ - ٠٦:٣٦ بتوقيت غرينتش

قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح امس الأربعاء، إن حركته التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله محمود عباس قد حسمت أمرها "بأنه لا طاعة للأميركان ولا لعرب أميركا " للعودة للمفاوضات مع الكيان إلاسرائيلي على الأساس السابق.

وقال زكي في تصريح عبر الهاتف لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية: "لن تكون هناك دولة فلسطينية كما اعترفت بها الجمعية العامة للأمم المتحدة إلا إذا كان للفلسطينيين وحدة جغرافية وسياسية أيضاً وليس كما هو الوضع الآن".
واعتبر بأن الإنقسام (الفلسطيني- الفلسطيني) هو مطلب صهيوني بالدرجة الأولى، وقال: "سلاح (إسرائيل) الذي تستخدمه ليلاً ونهاراً هو سلاح التفريق بين الفلسطينيين، ولذلك ينبغي علينا كفلسطينيين أن ننهي هذه اللعبة التي تسمى الإنقسام، لأنها أصبحت خارج نطاق الوعي".
وحول زيارة الرئيس الأميركي الى المنطقة في آذار/مارس المقبل قال زكي: "الرسالة الفلسطينية وصلت للجميع في أميركا وأوروبا و(إسرائيل) وهي أنه لا يمكن العودة للمفاوضات على الأساس السابق، ويجب أن تعترف (إسرائيل) بالدولة الفلسطينية على حدود 67 كما اعترف بها العالم، وأن تجدول إنسحابها من الأراضي الفلسطينية، وان يكون هناك جدول زمني للمفاوضات".
ولفت إلى أن كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي عندما قالت بأنه يجب أن تكون هناك "عملية سلام جديدة مع عام 2013"، هي تعلم أن "المنطقة مقبلة على إنتفاضة كبرى إذا بقي الوضع كما هو عليه من إستيطان وممارسات إسرائيلية متعددة تجاه الشعب الفلسطيني، وحينها القادم سيكون اكبر من القيادة الفلسطينية والإسرائيلية".
وتطالب السلطة الفلسطينية لاستئناف مفاوضات التسوية مع الكيان إلاسرائيلي المتوقفة منذ أيلول/سبتمبر 2010، بوقف الاستيطان في الأراضي المحتلة والاعتراف بحدود ما قبل حزيران/يونيو1967 كقاعدة للتفاوض، بينما ترفض حكومة نتانياهو أي شروط مسبقة.