وتؤشر الصفقة برأي المراقبين لصحة التحاليل التي ترددت عن أن الخلافات بين أنقرة وتل أبيب شكلية، وعمل رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان على تضخيمها لكسب تعاطف الشارع العربي والإسلامي، وأن ما بين تركيا والكيان الإسرائيلي من تعاون يرقى إلى مرتبة العلاقات الاستراتيجية.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس الصهيونية ، عن مسؤول كبير في جهاز أمن الكيان تأكيده على إتمام الصفقة خلال الأيام الأخيرة.
ووفقا للصحيفة، فإن الكيان زوّد تركيا "بمنظومات قتالية إلكترونية" من صنع شركة ألتا التابعة للصناعات الجوية العسكرية الصهيونية، وأن شركة بوينغ الأميركية هي التي طلبت ذلك بناء على ضغوط أميركية لتسليمها لصالح سلاح الجو التركي.
وكانت شركة بوينغ قد وقّعت منتصف العقد الماضي، عقداً ينص على تزويد تركيا بـ4 طائرات إنذار مبكر ومراقبة جوية عملت على تطويرها لتحمل رادارات كبيرةً وأنظمة تسلح ألكترونية مصنعة لدى شركة ألتا الإسرائيلية كجزء من صفقة بقيمة 200 مليون دولار .