وذكرت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني امس الإثنين، أن السبائك الذهبية التي تصل قيمتها لحوالي 72 مليون يورو، تعود إلى بن علي ومحيطه، خرجت من تونس بشكل غير شرعي بعد سقوط النظام وعبرت 4 مطارات فرنسية دون أن يعترضها رجال الجمارك الفرنسية.
ونقلت "نيس ماتان" عن أحد رجال الجمارك الفرنسية، قوله: "من النادر أن نصادف سبائك من الذهب مع أحد، وفجأة عبر مواطن تونسي وكشف لنا أنه يحمل عشرات الكيلوجرامات من الذهب، لذا اكتشفنا أن في الأمر مشكلة ما".
وأضافت الصحيفة، أنه في شهر أبريل 2012 سجل ما بين 2 إلى 5 رحلات أسبوعيًا حيث كان حاملو السبائك الذهبية يكتفون بالتصريح عما ينقلونه بمطارات نيس ومرسيليا وأورلي ورواسي شارل ديجول وأن وجهتهم النهائية كانت دبي أو إسطنبول.
وأشارت إلى أن رجال الجمارك الفرنسية أطلعوا إدارة مكافحة الإرهاب وغيرها من الأجهزة الأخرى المعنية على هذه الحركة غير المألوفة ولم يطلب منهم حسب الصحيفة أي تدخل.
وكانت ودائع بن علي وأعوانه ورموز نظامه قد جمدت بقرار من السلطات الأوروبية بعد سقوط الرئيس التونسي ومغادرته للبلاد، فيما كانت الاستخبارات الفرنسية قد توقعت أن تكون عائلة الرئيس المخلوع استولت على طن ونصف الطن من الذهب بما يوازي ما قيمته حوالي 45 مليون يورو.