وقال الحداد "نحن لا نريد ان نرى هذه الانفاق تستخدم كسبل غير مشروعة للتهريب سواء الاشخاص او الاسلحة التي يمكن ان تلحق ضررا فعليا بالامن المصري".
وبرر الحداد اغلاق الانفاق بما وصفه بتراخي قبضة الكيان الاسرائيلي على قطاع غزة بعد الاتفاق الذي انهى العدوان الاسرائيلي على غزة في نوفمبر تشرين الثاني.
وزعم الحداد "الان يمكننا القول ان الحدود مفتوحة الى حد جيد-ولا يزال من الممكن تحسين ذلك- وانه يسمح بدخول احتياجات شعب غزة. سمح بدخول مواد البناء للمرة الاولى. وعلى الجانب الاخر لا نود ان نرى تهريب اسلحة عبر هذه الانفاق سواء الى (مصر) او منها بسبب ما نراه الان في سيناء ولقد ضبطنا بالفعل في انحاء مصر اسلحة ثقيلة يمكن استخدامها بطريقة خطيرة جدا".
ورغم اغراق الانفاق الذي أثار شكاوى مريرة من جانب الفلسطينيين قال الحداد ان العلاقات مع حماس "جيدة".
كما اوضح الحداد ان الرئيس المصري محمد مرسي "سيحترم بدقة معاهدة السلام مع الكيان الاسرائيلي وان التعاون اليومي مع الكيان مستمر كالمعتاد برغم عدم وجود اتصالات على المستوى الرئاسي".
وزار وفد امني اسرائيلي القاهرة لاجراء محادثات الاسبوع الماضي وهذا الاسبوع وسط موجة سخط كبيرة وتنديد مصري للتنسيق الامني بين الجانبين.
كما اعتبر ان تعزيز الحدود الغربية المصرية هي هي الاولوية الامنية الاولى للحكومة الان.
وتمثل شبكة الانفاق شريان حياة لنحو 1.7 مليون فلسطيني في غزة حيث يدخل من خلالها نحو 30 في المئة من جميع السلع التي تصل الى القطاع وتتفادى حصارا يفرضه كيان الاحتلال منذ اكثر من سبع سنوات.
وقتل 16 من قوات حرس الحدود المصرية في اغسطس آب في هجوم لمسلحين في سيناء قرب الحدود مع غزة، حيث قالت القاهرة ان بعض هؤلاء المسلحين عبروا الى مصر عن طريق انفاق غزة ، اتهام نفاه الفلسطينيون.