وفي حديث لقناة العالم الاخبارية أشار حفيظ إلى التصعيد الاخير في عدد من المدن الباكستانية معربا عن اسفه لسقوط عدد كبير من الضحايا بين قتيل وجريح من اتباع اهل البيت (عيلهم السلام) في مدينة كويتا.
وأضاف حفيظ بأن هنالك جهات تسعى لزعزعة الامن في البلاد، وقال "إن هناك جهات لاتريد الامن والسلام لباكستان هي التي تقف وراء استهداف الابرياء والتصعيد الطائفي في البلاد .. جهات تسعى إلى ضرب الوحدة بين الفرق الاسلامية".
هذا وأكد الدبلوماسي الباكستاني أن الحكومة هي التي تتحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة في الوقوف امام هذه الاعتداءات، معتبرا "أن الاوضاع في بلوجستان وخصوصا في مدينة كويتا خرجت عن سيطرة الحكومة الاقليمية، ولهذا السبب طالبت الهزارة الشيعية بتدخل الجيش وفرض سيطرته على هذه المدينة".
هذا وقد خرجت تظاهرات غاضبة في مدينة كويتا ومناطق باكستانية اُخرى غداة تفجيرات إرهابية أوقعت أكثر من 80 قتيل في كويتا، وهدد المتظاهرون بتنظيم احتجاجات واسعة في حال عدم اعتقال منفذي الاعتداء.
وقال حاكم ولاية بلوشستان نواب ذو الفقار علي ماجسي "إن الهجوم الإرهابي على الهزارة الشيعة في كويتا هو فشل للمخابرات وقوى الأمن".
Mal-18-14:50