في الداخل اكد وزير الاعلام عمران الزعبي على خط الحوار المنشود قائلاً إن الخيار الوحيد هو الذهاب إلى عملية سياسية وحوار وطني مؤكدا أن برنامج الحل السياسي الذي أطلقه الرئيس الأسد يعطي ضمانات واسعة في مسألة الحوار واصفاً ادعاءات المعارضة الخارجية بالحوار بأنها كاذبة ووهمية لأنها تتحدث عن حوار وفق شروطها فمن يرد الحوار لا يضع الشروط.
في جانب آخر أكدت وزارة الخارجية السورية استمرار تدخل تركيا في الشؤون السورية الداخلية، بشكل ينتهك ميثاق الامم المتحدة ويشكل اعمالاً ترقى الى العدوان وذلك عبر السعي لعرقلة تنفيذ البرنامج السياسي وممارسة الضغوط على بعض أطراف المعارضة لرفض هذا البرنامج.
واضافت الوزارة ان تركيا تدعم الأنشطة الإرهابية من قتل للمواطنين وتخريب للبنى التحتية والمباني الحكومية والمعامل والمؤسسات العامة والخاصة والأملاك العامة والخاصة أيضا في سوريا.
وفي هذا الاطار ذكرت مصادر امنية سورية ان أربعة ضباط اتراك قتلوا خلال اشتباكات مع الجيش السوري بمحافظة حلب وان جثثهم كانت لا تزال في ارض المعركة الى جانب جثث عدد من المسلحين.
تبقى الاشارة الى ما اعلنه الجيش الاسرائيلي من فتح الحدود في الجولان المحتل امام عدد من المسلحين الجرحى وانهم يتلقون العلاج في مدينة صفد، وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان إن المصابين اقتربوا من السياج الأمني وإن جنود الاحتلال سمحوا لهم بالدخول.