وفي بيان أصدرته لجنة الشؤون الخارجية والحرب بالكنيست أعلن نواب إسرائيليون عزمهم مباشرة التحقيق في القضية.
وجاء ذلك بعد دعوات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء إلى وقف التركيز الإعلامي على هذه المسألة.
وستتولى اللجنة الفرعية لشؤون الاستخبارات إجراء التحقيق حول السجين الذي وجد مشنوقاً في زنزانته بسجن يعالون قرب جنوب تل أبيب عام ألفين وعشرة.
هذا واستفرت اجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قبل أيام جميع قواها لتفادي انتشار المعلومات التي كشفتها قناة "أي بي سي" الاسترالية بشأن "بن زيغير" في الصحافة الإسرائيلية، وفق ما أفاد يوم الجمعة الصحافي الذي كشف القضية.
وحددت قناة أي بي سي الثلاثاء الماضي هوية السجين الذي عثر عليه مشنوقاً في زنزانة خاضعة لمراقبة مشددة في سجن يعالون قرب الرملة جنوب تل أبيب في كانون الأول/ديسمبر 2010، وهو اليهودي الأسترالي بن زيغير البالغ 34 عاما والذي جنده الموساد.
وأثار الغموض الذي اكتنف ملابسات مقتل بن زيغير الكثير من التعليقات منذ الثلاثاء كما أثار جدلاً إعلامياً وسياسياً كبيراً في كيان الاحتلال.
وعلى صعيد متصل كشفت منظمة غيرحكومية في الكيان الإسرائيلي عن سوء طريقة التعاطي مع أربعة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، ووصفتها بأنها تفتقد للأخلاقية.
وأكدت المنظمة أن الأسرى المضربين عن الطعام لا يستطيعون تلقي أي زيارة من أطباء مستقلين، كما أنهم يكونون مكبلين بالأغلال عندما يتم فحصهم.
واتهمت المنظمة ممثلي مختلف السلطات بالتصرف على نحو ينتهك القانون والأصول والمعاهدات الدولية والأخلاق الطبية، مضيفة أن هذه الطريقة في التعامل مع الأسرى تعكس قصوراً كاملاً على كافة الصعد معنوياً وأخلاقياً ومهنيا.