وقال المقريف في كلمة له بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 17 شباط/فبراير في بنغازي، مخاطبا شركاء ليبيا الدوليين: "ان ليبيا لن تكون مرتعا ومصدرا للارهاب وحاضنا له".
واعتبر ان امن البلاد مسؤولية كل مواطن ومواطنة، واشار الى ان ليبيا تدفع تكلفة باهظة عن توتر الامن ياتي في اولها عدم عودة الشركات للعمل في ليبيا، مؤكدا انه لا يتوقع اي بناء للبلد دون استقرار الاوضاع الامنية فيه".
واعلن المقريف ان المؤتمر الوطني العام سيطلق خلال الايام القادمة "مبادرة للحوار الوطني لخلق وفاق بين مختلف التيارات السياسية الليبية"، مؤكدا ان المؤتمر "حريص على تفعيل المصالحة الشاملة العادلة بين كل الليبيين".
وشدد على ان المؤتمر سيتخذ قرارات جريئة خلال الايام القادمة "ترفع الظلم والجور عن المراة الليبية"، مشيرا الى ان اولى الاولويات هو اصدار "قانون الميزانية للعام الحالي وقانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية".
واضاف المقريف: "ان المؤتمر سيعمل على اصدار التشريعات المهمة لهذه الحقبة وعلى راسها قانون العزل السياسي وقانون النظام القضائي والمجتمع المدني والقوانين التي تسعى الى الرفع من معيشة المواطن وتضمن رفاهيته".
واكد ان "الاسلام هو دين الدولة وهو المصدر الرئيسي للتشريع"، مبينا ان لجنة الستين التي ستعد الدستور الدائم للبلد ستضع في حسبانها ذلك ولن تقر قوانين تخالف الشرع.
وانطلق الاحتفال الرسمي بالمناسبة صباح اليوم في مدينة بنغازي مهد الثورة الليبية، وشهدت ساحة التحرير بالمدينة عروضا جوية لسلاح الجو الليبي بالاضافة الى زوارق حربية جابت الشاطئ المقابل للساحة.