وواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية التوافد على خيام الاعتصام تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم سامر العيساوي.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن جميع السجون ستشهد الثلاثاء المقبل إضراباً عن الطعام تضامناً مع الأسرى المضربين.
هذا ودعت منظمة العفو الدولية الى تحرك عاجل لإنهاء معاناة الأسرى.
وتكثيفاً وتوسيعاً للجهود التضامنية مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال خاصة المضربين منهم عن الطعام، خرجت الجماهير الفلسطينية بالعديد من المسيرات والفعاليات في يوم اعتبرته يوماً وطنياً للصيام والابتهال لله عز و جل؛ نصرة لهم ورفضاً لحالة العنف والموت البطيء الذي تتبعه قيادة الكيان الإسرائيلي ضد الأسرى البواسل.
وأكد الأسير المحرر أكرم الريخاوي الذي خاض تجربة الإضراب عن الطعام في مراسم أقيمت على هامش إحدى خيام الاعتصام بغزة، جئنا لنضع بصمة لعل ضمير العالم أن يستيقظ وأن يضغط على مايسمى بإسرائيل لفك أسر أسرانا وخاصة المضربين فإننا نتوق أن نراهم أحياء.
كما بين رئيس مؤسسة مهجة القدس للأسرى والمحررين ياسر صالح أن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وضعت برامج لتفعيل ودعم وإسناد قضية الأسرى المضربين عن الطعام؛ مضيفاً: ودعت اللجنة لكي يكون اليوم يوم إضراب عن الطعام لدعم وإسناد أسرانا في سجون الاحتلال.
ولم يمنع هذا التضامن من قبل مئات المشاركين من إخفاء تخوفاتهم على مصير الأسرى المضربين عن الطعام لأكثر من 6 أشهر خاصة مع تعرض حياتهم للخطر الشديد ما سيؤدي إلى ازدياد في حالة الاحتقان السائدة بماستنعكس آثاره على الأوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة ككل.
11:03 15/02/ FA