وقال السيد خاتمي بشان تصريحات مساعد الرئيس الاميركي الذي طالب بتشديد الضغوط على ايران وفي نفس الوقت دعوتها للحوار: "ان بعض السذج يعتبرون هذه التصريحات فرصة ذهبية، ولكن عليهم ان يعلموا ان اميركا لا تتطلع للحوار بل هي بصدد الهيمنة وتريد جر ايران الى طاولة المفاوضات لتتمكن من خلال ذلك من القاء اليأس في قلوب الثوار".
واضاف امام جمعة طهران المؤقت، ان ملف اميركا هو بيد قائد الثورة الاسلامية فحسب، مشيرا الى انه لا يحق لاي مسؤول القيام بادنى خطوة في هذا المجال بدون اذن من القائد.
واشار السيد خاتمي الى ان المسيرات المليونية في يوم الثاني والعشرين من بهمن(10 شباط) احياء ذكرى الثورة الاسلامية الـ 34، حملت 8 رسائل، منها تجديد الشعب الايراني وفاءه للنظام الاسلامي، وتمسكه بخط ولاية الفقيه، وتأكيده السير على نهج الامام الخميني الراحل (قدس سره) والشهداء.
واوضح ان الشعب الايراني سينبذ الذين ينحرفون عن خط الامام الخميني (قدس سره) والشهداء.
ولفت امام جمعة طهران المؤقت الى رسالة المقاومة والاستقامة في سبيل الله ومقارعة الاستكبار العالمي التي طرحت في المسيرات، مشيرا الى ان الشعب الايراني اثبت انه سيواصل مسيرة الجهاد حتى دحر عدوه.
من جهة اخرى، قال خاتمي "نحن نعتقد بالسيادة الشعبية ولدينا مشروع بشان فلسطين المحتلة ونقول ان اي فلسطيني له صوت وفي البحرين ايضا كل بحريني له صوت".
وتابع: "انه لا معني ان تاتي أسرة ليست جذورها من البحرين بل من منطقة نجد باحدي المناطق الصحراوية للسعودية وتاخذ زمام الحكم بالقوة وتمارس الظلم ولا تتخلي عنه ايضا"، واشار الى تقرير المفوضية العليا لحقوق الانسان بشان استشهاد 100 من ابناء الشعب البحريني ووجود 1600 سجين يرزح في زنزانات هذا البلد.
وفيما يتعلق بالازمة السورية اوضح ان كل سوري ان اميركا تقوم والاتحاد الاوروبي منذ سنتين بتصدير الارهابيين الى سوريا، مؤكدا ان التفاوض السوري السوري هو السبيل الوحيد لحل الازمة في هذا البلد.
وشدد خطيب جمعة طهران المؤقت على ان الاميركيين توصلوا حديثا الى هذه النتيجة ان التفاوض السوري - السوري هو السبيل الوحيد لحل الازمة السورية في حين انهم قتلوا اكثر من 60 الف شخص خلال العاميين الماضيين.