قوى المعارضة شددت في بيان لها في المناسبة على أن ما تحتاجه البحرين هو حل سياسي شامل يفضي إلى تسليم السلطة للشعب، وإنهاء حالة الدكتاتورية والتسلط والإستبداد ودون ذلك يعتبر حلاً قاصراً ولا يمكن أن يحقق الإستقرار.
وأثنت قوى المعارضة على المواطنين للتمسك بالمنهج السلمي، بالرغم من التضحيات الجسام مشددة على أن السلمية هزمت التسلط الرسمي وأبانت للعالم حجم التحضر والرقي لدى شعب البحرين.
وفي رسالة الى وزير العدل طالبت الجمعيات المعارضة المشاركة في الحوار تفعيل ما عبر عنه الأمين العام للأمم المتحدة من استعداد لتقديم المساعدة الفنية للبحرين في حوار التوافق، وذلك بالطلب من الأمم المتحدة تعيين واحد أو أكثر من خبرائها لمساعدة الأطراف في حسم مفهوم التوافق .
وطالبت بوجود خبراء دستوريين لتقديم الإستشارة والمساعدة القانونية كما تحفظت على الناطق الرسمي للحوار ودعت لتشكيل هيئة اعلامية مشتركة من الجميع , واشراكها في كتابة جلسات الحوار.
وأعلنت انها ستطرح ايضاً تسمية ثمانية من المستقلين على غرار وجود ثمانية من جانب السلطة وفي اطار الإستعدادات لإحياء الذكرى الثانية لإنطلاق الثورة دعت قوى سياسية الى عصيان مدني كما اعلن إئتلاف شباب الرابع عشر من فبراير انه سيصدر تعليمات متتابعة في وقت لاحق و شهدت شوارع المنامة وموقع دواراللؤلؤة خاصة ظهوراً أمنياً مكثفاًً لعناصر وآليات النظام لللتصدي للمسيرات الشعبية .