وكانت قوات النظام اطلقت الثلثاء الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق متظاهرين حاولوا الوصول إلى دوار اللؤلؤة في العاصمة المنامة.
وتأتي هذه المظاهرة بعد أن شاركت حشود في مظاهرة دعت إليها الجمعيات السياسية المعارضة في شارع البديع وقالت في بيان لها : «إن الحل الأمني في معالجة الأزمة في البحرين أثبت فشله الذريع على مدى عامين وأكثر، وإن هذا الحل يجب أن يتوقف ».
ولفتت إلى أن «دمج الحلين الأمني والسياسي جنباً إلى جنب أمر غير ممكن ».
على صعيد اخر دعت شخصيات وطنية وممثلون للجمعيات وقوى سياسية إلى تشكيل لجنة لوضع أولويات للوحدة الوطنية، وشددوا خلال حلقة حوارية نظمها التجمع القومي الديمقراطي على ضرورة أن ترفع اللجنة مرئياتها وتصوراتها قبل انعقاد اللقاء الوطني.
وقال المفكر علي فخرو « اليوم نحن بحاجة ماسة للتركيز على سبل حماية النسيج المجتمعي وأن نعي أن انتهاء الأزمة لن ينهي ما خلفته من تمزيق للمجتمع إلا من خلال تضافر الجهود الوطنية المخلصة لرأب الصدع».
وفي سياق منفصل طالب النائب أسامة مهنا باستقالة الحكومة وقال « ان تعداد السكاني للبحرين 600 ألف نسمة ، منهم 50 في المئة يعيشون تحت خط الفقر. وسأل الحكومة لماذا يعيش المواطن البحريني حياة مزرية ».
وتابع « الشارع غير مستقر، والمصارف لا تأتي إلى البحرين، والإدارة تعبانة في الحكومة، وعلى الحكومة أن تقدم استقالتها بأسرع ما يمكن وإلا التأزم سيكون مستمراً».