وقد نقل جثمان الشهيد الى العاصمة طهران حيث شيعته جماهير حاشدة بمشاركة عدد من المسؤولين بينهم وزير الخارجية علي اكبر صالحي وممثل عن قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله السيد علي خامنئي وقائد الحرس الثوري محمد علي جعفري وقائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني وامام جمعة طهران الشیخ كاظم صديقي وممثل الولي الفقيه بالحرس الثوري الشیخ على سعيدي وممثل ولي الفقية بفيلق القدس الشیخ علي شيرازي ونائب القائد العام الحرس الثوري العميد حسين سلامي ومسؤولون آخرون.
ونقل الشهيد الى مسقط رأسه سمنان وسط البلاد.
وفي بيروت أمت دار السفارة الايرانية وفود سياسية وشعبية من كافة الاطياف اللبنانية لتقديم التعازي بالشهيد.
ودان وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور بشدة عملية الاغتيال الاجرامية لرئيس الهيئة الايرانية لإعادة إعمار لبنان ، مشيرا في اتصال مع العالم الى المساعدات التي قدمها خوشنويس وهيئة الإعمار في إعادة بناء لبنان بعد العدوان الاسرائيلي عليه.
يذكر أن الهيئة قدمت مساعدات بملايين الدولارات للشعب اللبناني بعد العدوان الاسرائيلي في تموز عام 2006.
وأشرف الشهيد خوشنويس علی تنفیذ مشاریع إعادة إعمار، في قری وبلدات الجنوب اللبناني والضاحیة الجنوبیة لبیروت، وإعادة بناء وترمیم عشرات المدارس والمستشفیات ودور العبادة الإسلامیة والمسیحیة وكان یحظی باحترام واسع في لبنان علی المستویین الرسمي والشعبي.