وقال قائد "فیلق الإمام الصادق (عليه السلام)" التابع لقوات حرس الثورة الإسلامیة في محافظة بوشهر المطلة على مياه الخليج الفارسي، إن إجراء مناورة "إلى بيت المقدس" بمشاركة 20 ألف عنصر من قوات التعبئة والحرس الثوري مؤشر للوحدة والتضامن والتكاتف للوصول إلی أهداف الثورة وتحقیق توجیهات قائد الثورة الإسلامیة.
وقال العمید فتح الله جمیري فی كلمة له اليوم الخمیس خلال استعراض الصباح للقوات المشاركة في مناورة "إلى بيت المقدس" إن هذه المناورة تجري إلی جانب الحدود المائیة للخلیج الفارسي خلال هذه الفترة الزمنیة الحساسة وفي مواجهة التهدیدات والحظر الخارجي، من أجل استعراض قدرات الحرس الثوري وقوات التعبئة.
وأوضح العمید جمیري أن تعزیز القدرات القتالیة والتوعویة للتعبویین والوصول إلی شعار "من الولایة حتی الشهادة" والوقوف الخالد في مواجهة الاستكبار العالمي والصهیونیة الدولیة، تعتبر من الأهداف الأخری لهذه المناورة.
كما بین أن من الأهداف الأخری للمناورة رفع الجهوزیة الدفاعیة في منطقة الخلیج الفارسي الاستراتیجیة وتقییم نقاط القوة والضعف من أجل تحسین الوضع فی المستقبل وتوفیر الأرضیة للتلاحم بین هذه القوات وزرع الیأس والإحباط في قلوب الأعداء والصمود أمام العقوبات والتهدیدات ورفع مستوی القدرات الدفاعیة للمدافعين عن میاه الخلیج الفارسي.
وانطلقت مناورة "إلى بيت المقدس" یوم أمس الأربعاء وتختتم غداً الجمعة في الجزء الأوسط من مدینة بوشهر الواقعة جنوب البلاد.