وقال جبري في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان ما فعله رشدي بداية هو ارتداد عن الاسلام وان المرتد حكمه معروف والامر الثاني ان الامام الخميني (رض) الذي اصدر فتوى بهدر دمه اراد ان لا يتجرأ احد بعد ذلك على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
واضاف: ان الفتوى جاءت على اساس ان الامام كان هو القائد الديني والسياسي في تلك المرحلة الزمنية للمسلمين، عندما اصدر الامام فتواه بقتل رشدي لم يصدره لاغتيال عن غير معرفة بل اصدره على قتل على الملأ والمعرفة من قبل جميع الناس.
وتابع: لو استطعنا ان ننفذ فتوى قتل رشدي لما استطاع احد ان يتعدى على اي من المقدسات سواء مقدسات المسلمين او مقدسات المسيحيين او غيرهم واليوم نرى الاساءة لمقدساتنا سواء من القس الاميركي الذي احرق المصحف الشريف او من الاميركيين الذين اتوا الى العراق وقاموا بالاساءة الى المصحف الشريف واهانة المسلمين، نحن لو قمنا بتنفيذ فتوى الامام لما استطاعت اميركا ولاغيرها ان تعتدي علينا او على مقدساتنا او تنال من المسلمين في اي مكان.
وقال جبري: ان المطلوب منا هو ان نقوم بتكليفنا الشرعي وان ندافع عن القرآن الكريم وعن الاسلام العظيم، هناك هجمة شرسة علينا من قبل ادارة الشر الاميركية والغرب الاستعماري والمطلوب منا مواجهتهم وان اول عنصر من عناصر المواجهة هو وحدتنا سنة وشيعة، ان كل سكان هذه المنطقة على اختلاف اطيافهم يجب ان يعملوا على وحدة صفهم وكذلك وحدة كلمتهم سواء كانوا عربا او فرسا او اتراكا.
واضاف: ان الاعداء يعملون اليوم على تمزيقنا وتفتيتنا مذهبيا وسياسيا ونحن في المقابل يجب ان نتعرف على ديننا العظيم فلا بد ان نتعرف على هذا الاسلام الذي اصبح مجهولا من قبل الكثير من ابنائنا بكل أسف.
fz-13-20:13