وافادت وكالة الجزيرة العربية للانباء الخميس ان العريفي قال أثناء رده على أحد المتصلين في حلقة من برنامج "ضع بصمتك": "استضافتني قناة الجزيرة مباشر قبل أيام وتحدثت عن موضوعات، منها القاعدة، وذكرت أنها لا تتساهل في إراقة دماء المسلمين".
وأضاف: "بعد اطلاعي على فكر القاعدة من خلال بعض الكتب تبين لي أن بعضهم على علاقة بدول تكيد لأهل السنة، وتبين لي أيضاً أن لديهم تساهلاً في إراقة دماء المسلمين وتكفيرهم".
الغريب في الأمر أن تصريحات "العريفي" التي دافع فيها عن تنظيم "القاعدة" لا يمكن اعتبارها مجرد تصريحات عشوائية، فالمعروف أن السعوديين هم أقرب الشعوب للتنظيم الذي خرج أساسًا من المملكة، وبناءً على فتاوى من علماء المملكة، الذين دخل جميعهم السجون، وهو ما يشكك أن تراجعه اليوم بمثابة زلة لسان، وإنما جاء بناءً على ضغط من النظام.
وأوضح "العريفي" أنه ذكر معلومات عن القاعدة بناها على بعض الحوارات مع بعض المهتمين بتنظيم القاعدة، ثم تبين له أن المعلومات خاطئة.
وقال العريفي: "الذي قرأته من كتبهم وما أحضره لي بعض الزملاء من الحقائق أن لدى القاعدة علاقة مع دول ضد أهل السنة والجماعة وأنهم يتساهلون في إراقة الدماء والتكفير، وأسأل الله أن يهديهم إلى الحق".
واعتبر العريفي أن هذا الكلام هو تراجع منه وناسخ لما سبق من كلام حول القاعدة، وأنه "يستغفر الله مما قال ويدعو لهم بالهداية"، حسب زعمه.