ورفع البحرينيون خلال الإعتصام الجماهيري الذي دعت له قوى المعارضة عصر السبت تحت عنوان "الديمقراطية غايتنا"، شعارات تؤكد على تمسك الشعب بمطالبه المشروعة في ديمقراطية حقيقية وتمكينه من إدارة شؤون بلاده وفق مبدأ "الشعب مصدر للسلطات جميعاً".
وتأتي هذه الاعتصامات والمسيرات متزامنة مع الدعوة للحوار الوطني التي حدد وزير العدل الاحد انطلاقه في منتجع العرين وسط تشكيك من المعارضة بجديته طالما لم يوفر النظام مقدمات له توحي بالثقة .
وفي تطور مفاجئ، أعلنت جمعية التجمع الوطني الديمقراطي (الوحدوي) مقاطعتها للحوار بسبب ما اعتبرته «تفرد السلطة بآلياته ومخرجاته».
من جانبه؛ قال المتحدث الرسمي باسم حوار التوافق الوطني عيسى عبدالرحمن: إن «عدد المقاعد المخصصة للمشاركين في جلسات الحوار 30 مقعداً فقط، وهي 8 لجمعيات المعارضة، و8 لائتلاف الجمعيات الـ 10، الموالية للسلطة و8 أخرى للنواب والشورى، و3 للوزراء الممثلين عن الحكومة، والمتبقية للمنسقين والإداريين» ويظهر ان التمثيل المؤيد للنظام هو الغالب .
على صعيد اخر اشارت مجموعة «بحرين 19» البحرينية: إلى وجود أكثر من 70 إعلامياً من صحافيين وفنيين ومصورين حتى الآن دون عمل، بعد فصلهم في مارس ، وأبريل من العام 2011.