الولايات المتحدة الأميركية الداعم الرئيس لنظام المنامة ،دخلت على الخط من خلال إتصال مساعدة وزير الخارجية فيها لشؤون الشرق الأدنى أليزابيت جونز بوزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة رحبت خلاله بإنطلاق الحوار، وتقاطعت في ذلك مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون،التي أصدرت بياناً رحبت ً فيه أيضا ً بإنطلاق الحوار ، وأملت أن يلبي التطلعات المشروعة لجميع البحرينيين، بإعتباره أفضل وسيلة لإعادة بناء الثقة وتحقيق المصالحة الوطنية وتهيئة الأرضية من أجل الإصلاحات المستدامة وإزالة المظالم الإجتماعية والإقتصادية .
على خط المعارضة ، قال عضو الأمانة العامة لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية مجيد ميلاد أن فريق المعارضة سيقيم نتائج كل جلسة من جلسات الحوار لتبيان مدى إمكانية الخروج بنتائج جدية لإخراج البلاد من أزمتها إنطلاقا ً من النقاط التسع التي حددتها مسبقا ً معلنا ً أن الحوار لن يبقى مفتوحا ً على لا شيىء.