رئيس الجمهورية: لا تستطيع أي قوة في العالم فرض إرادتها علی الشعب الإيراني
البيان الختامي: رمز استمرار ومواصلة الثورة الإسلامية هو الالتزام بمبدأ ولاية الفقيه
البداية من صحيفة "سياست روز" التي تناولت خبر انطلاق مسيرات "ملحمة الوحدة والمشاركة الوطنية" المليونية الأحد، في الذكرى السنوية الـ34 لانتصار الثورة الإسلامية في شتى أنحاء البلاد.وتطرقت الصحيفة إلى كلمة رئيس الجمهورية في ختام المسيرات المليونية التي خرجت في العاصمة طهران.وقالت الصحيفة إن "محمود أحمدي نجاد" اعتبر الثورة الإسلامية في إيران بأنها انطلقت لإحياء مشاعر نيل الاستقلال والعزة الوطنية.
وأفادت الصحيفة أن "أحمدي نجاد" أكد بأن الثورة الإسلامية المباركة أحدثت تغييراً جذرياً لدی الشعب الإيراني، حيث أصبح هذا الشعب لا يهاب أعتی القوی ولن ينصاع لضغوطها في فرض إرادتها عليه، مشدداً أن القوی الكبری حاولت منذ انتصار الثورة الإسلامية من خلال توجيه كافة الضغوط، العمل للحد من تطور وتقدم الشعب الإيراني، ولكن دون جدوی .
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الجمهورية أكد بان الشعب الإيراني قادر علی تحقيق أهداف كبيرة، داعياً الدول الغربية التي تشكك بسلمية البرنامج النووي الإيراني إلی انتهاج أسلوب التعاون مع إيران عوضاً عن نهج المواجهة؛ وشدد بأن الأسلوب الأنجع للجميع هو أسلوب التعاون وأن المواجهه تضر بالجميع وخاصة الطرف الذي يقف أمام الجمهورية الإسلامية في إيران.
البيان الختامي: رمز استمرار ومواصلة الثورة الإسلامية هو الالتزام بمبدأ ولاية الفقيه
وفي الموضوع ذاته، نطالع في صحيفة "حمايت" التي أبرزت البيان الختامي الذي تلي في ختام مسيرات الذكرى الـ34 لانتصار الثورة الإسلامية.وكتبت الصحيفة قائلة: أكد البيان الختامي لمسيرات الذكری الـ34 لانتصار الثورة الإسلامية، الذي تلي من قبل أحد المشاركين، بأن رمز استمرار ومواصلة الثورة الإسلامية في إيران هو الالتزام والتمسك بمبدأ ولاية الفقيه .
وأشارت الصحيفة إلى أن البيان الذي حمل 10 بنود، أكد بأن لا حوار مع أميركا، العدو الأول للثورة الإسلامية، في ظل استمرار الضغوط والتهديدات، معتبرا الدعوه الأميركية الأخيرة لإجراء مفاوضات مباشرة مع إيران بأنها بمثابة ورقة رابحة تحتاجها واشنطن في المرحله الراهنة.
ولفتت الصحيفة أن البيان أعتبر الالتزام بالتوجيهات الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية آيه الله "علي الخامنئي" بأنها تمثل الضمانة لاستمرار النهضة الشامخة للثورة الإسلامية والسبيل لتحقيق الانتصارات ومواجهة التحديات والمشاكل التي تواجهها البلاد نتيجة للمؤامرات التي يحيكها الأعداء وعلی رأسهم الشيطان الأكبر أميركا.
كما وأفادت الصحيفة بأن البيان أكد في الختام، أهمية الانتخابات الرئاسية الإيرانية القادمة، مشدداً علی ضرورة المشاركة الشعبية الواسعة فيها، ومحذراً من مخططات ومؤامرات الأعداء الرامية إلی خداع أبناء الشعب الإيراني في هذا الصدد.