في هذا السياق، قالت الصحيفة الأميركية إن"خطة الرئيس باراك أوباما الرامية إلى تعيين مستشاره لمكافحة الإرهاب في منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية،"
"فتحت باب الإدارة أمام مساءلة دقيقة جديدة في ما يتعلق بسياسات القتل الاستهدافي التي أبقتها سرية بعيداً عن الجمهور، إضافةً إلى وجود قاعدة كانت سرية للطائرات بدون طيار في السعودية".
وأشارت الواشنطن بوست إلى أن "رفض الإدارة تقديم تفاصيل عن واحد من أكثر الجوانب الخلافية بالنسبة لعمليات الاغتيال التي تنفذها الطائرات بدون طيار ضد مدنيين في الخارج،"
"قد برز إلى الواجهة كمصدر محتمل لمعارضة ترشيح برينان إلى منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية، حيث من المقرر أن يواجه جلسة استماع مقررة الخميس أمام مجلس الشيوخ".
وتقول الصحيفة إنها علمت ليل الثلاثاء أن "مؤسسات صحافية اُخرى كانت تعتزم الكشف عن موقع القاعدة السرية في السعودية،"
"لتنهي بذلك اتفاقاً غير رسمي بين العديد من المؤسسات الصحافية التي علمت بموقع القاعدة منذ أكثر من سنة".
وتضيف أن ما يسمى "الورقة البيضاء، التي أذاعتها محطة "أن.بي.سي نيوز" للمرة الأولى، خلصت إلى أن الولايات المتحدة يمكنها أن تقتل بصورة قانونية أحد مواطنيها خارج البلد،" "في حال ارتأت أن الشخص هو قائد عمليات كبير في تنظيم القاعدة أو إحدى المجموعات التابعة له ويشكل تهديداً وشيكاً".
"غير أن الوثيقة المؤلفة من 16 صفحة تسمح بتفسير مرن لهذه المفاهيم، ولا تقتضي أن يكون الشخص المستهدف بالغارة مشاركاً في مؤامرة محددة،"
"على أساس أن تنظيم القاعدة يشارك باستمرار في التخطيط لهجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة".
وتردف الصحيفة أن "برينان البالغ من العمر 57 عاماً، قاد توسعاً كبيراً في حملة الطائرات بدون طيار، مع أنه لعب أيضاً دوراً في فرض مراجعات داخلية أكثر حزماً حول اختيار الأهداف".