وقال صالحي في تصريح لصحيفة "هاندلس بلات" الالمانية ردا على سؤال حول كيفية ابداء الثقة بالنسبة لبلد يريد ان يقضي على الكيان الاسرائيلي، قال: نحن لم نقل ابدا باننا نريد ان نقضي على شعب ما، الا اننا لن نعترف بالكيان الاسرائيلي وهذا من حقنا القانوني والمشروع الا ان هذا ليس بمعنى القضاء على شعب ما.. هذا انطباع خاطئ عن تصريحات المسؤولين الرسميين الايرانيين.
وحول اجراء حوار مباشر بين واشنطن وطهران والذي طرحه مؤخرا نائب الرئيس الاميركي جو بايدن قال صالحي: مهما نثق بصدق هذا الاقتراح سنقرر بتلك النسبة حول هذا الموضوع ولذلك يجب ان نتوصل الى هذه النتيجة بان هذه المفاوضات لن تكون عديمة الجدوى كما كانت في المفاوضات التي جرت بين البلدين حول افغانستان او العراق وذلك بسبب عدم التزام اميركا بتصريحاتها ومواقفها، نحن لانريد ان تتكرر التجارب المرة السابقة.
وحول المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1، قال صالحي: لديهم مزاعم الا انهم لا يمتلكون اي دليل على اثبات تلك المزاعم. نحن نريد ان نأخذ قلق الطرف الاخر على محمل الجد ونقدم وثائق كافية تؤكد ان ايران ليس لديها اي شئ سوى مشروع نووي مدني، الا انه لن نقبل ابداً بأي شرط مسبق وفي نفس الوقت نؤكد ضرورة الاعتراف الرسمي بحقنا حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي ويزال قلقنا ايضا.
وصرح قائلا: يجب ان يغيروا لهجتهم العدائية تجاهنا والذين يقولون دائما ان جميع الخيارات مفتوحة، او يهددوننا بمزيد من الحظر لان مثل هذه الامور لا تتوافق مع اي اقتراح صادق لاجراء حوار.
وحول الحظر المفروض على ايران قال صالحي: رغم ان الحظر خلق مشاكل لنا الا اننا وخلال فترة قصيرة بامكاننا ان نحل منتوجاتنا الداخلية محل السلع المستوردة.
واضاف، ان الجمهورية الاسلامية تواصل نشاطاتها التنموية، واي بلد يريد ان يحافظ على استقلاله يجب ان يدفع ثمنه الباهض و"هذا هو العمل الذي نقوم به حاليا".