صحيفة رسالت: 22 بهمن..وطليعة عالمية الاسلام

صحيفة رسالت: 22 بهمن..وطليعة عالمية الاسلام
السبت ٠٩ فبراير ٢٠١٣ - ٠٤:٥٠ بتوقيت غرينتش

كان الموضوع الابرز والاهم في اهتمامات افتتاحيات ومقالات صحف طهران السبت، هو حلول ذكرى انتصار الثورة الاسلامية.

صحيفة رسالت: 22 بهمن..وطليعة عالمية الاسلام
تتحدث صحيفة "رسالت" في افتتاحيتها عن ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في 22 بهمن الخير، بقلم "حبيب الله عسكر اولادي" ويبتدأ الكاتب قائلا: الثاني والعشرون من بهمن (10 شباط) يوم تجلت فيه صيحات الداعين للاسلام في عصرنا الحاضر، وهو اليوم الذي تجلت في عظمة المجاهدين في سبيل الله، يوم 22 من بهمن هو بداية زمن العزة المستديمة وعهد الكرامة الانسانية، وهو يوم انبعاث النور والطهارة والنقاء في حياة المسلمين والامة المسلمة المضحية، وهو يوم اعلان حرية واستقلال الشعب الايراني الابي والتحرر من نير الاستكبار وتحطيم لغة الغطرسة وسيطرة الكفار، في التاريخ المعاصر.
وتقول الافتتاحية، من المناسب جدا ان نستذكر في هذا اليوم العظيم مهامنا ومسؤولياتنا تجاه الثورة الاسلامية ومبادىء وقيم الاسلام الحنيف والثورة الاسلامية بشكل دقيق.
اولا- ان الشعب الايراني قدم الكثير من التضحيات لتحقيق شعاره الاساسي "الإستقلال، الحرية، الجمهورية الإسلامية" كما وان الشعب تحمل الصعاب وذاق طعم المرارة وقدم التضحيات تلو التضحيات، لتعزيز شعار"لاشرقية لاغربية جمهورية اسلامية".
ولفت الكاتب الى ان الشعب الايراني برمته سيسطر ملحمة اخرى في شوارع البلاد وفاءا لثورته المباركة.
ثانيا- ان الفارق في صحوتنا الاسلامية وثورتنا القرآنية هو تألق انسان الهي وطاهر وشجاع ومدبر وعادل وعالم باحكام القرآن الكريم وربما ان نعمة ولاية الفقية لايمكن مقارنتها بالنعم الالهية الاخرى للثورة الاسلامية، ولهذا ينبغي ان نفكر في تأدية مسؤولياتنا وواجباتنا تجاه الالتفاف حول الولي الفقيه.
ثالثا- لقد أنعم الله تعالى علينا خلال 34 عاما الماضية وهي عمر ثورتنا الاسلامية ، بشتى انواع نعمة المباركة، وهل ياترى أدينا شكر هذه النعم؟ 
رابعا- جاء الامام الخميني (رض) بالثورة الاسلامية من اجل ان يعزز الاخوة والصداقة في المجتمع وان يعم القانون الاسلامي والاخلاق الاسلامية في المجتمع الايراني المؤمن.
خامسا- ان الله تعالى قد اعز الامام الخميني (رض) وقائد الثورة، وان سبب هذه العزة هو العمل باوامره ونواهيه سبحانه وتعالى، لان العزة تكمن في طاعة الله والعمل بما يرضاه.
واخيرا ان الشعب الايراني سوف يتواجد في الساحة يوم الثاني والعشرين من بهمن، ليجدد ميثاقه مع ثورته وليذهل الاستكبار مرة اخرى ويؤكد بان الثورة هي ثورته المباركة، التي تعبتر طليعة عالمية الاسلام ان شاء الله تعالى.