وتظاهر الالاف في منطقة اربد وكان من بينهم ممثلو الحركات الشعبية وجماعة الإخوان المسلمين، ورددوا هتافات تتهم الحكومة بالفساد. مطالبين برحيل الحكومة الحالية برئاسة الدكتور عبدالله النسور وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.
وأعرب المشاركون في المسيرة التي انطلقت من امام المسجد الهاشمي باتجاه ميدان الشهيد عن رفضهم إعادة تدوير مناصب الفاسدين، ملوحين بالعصيان المدني في حال اصرار السلطة على تجاهل مطالبهم.
وانتقد المتظاهرون وصف البرلمان الأردني الحالي باعتباره نموذجا للبرلمان السابق الناجم عن الصوت الواحد وهتفوا بشعارات مناهضة لرئيس المجلس المقبل على الرغم من عدم انتخابه بعد.
ونظمت الحركة الاسلامية في مدينة الكرك اعتصاما من أمام المسجد العمري للمطالبة بتغيير قانون الانتخاب وإنجاز التعديلات الدستورية المنشودة وتحقيق مبدأ الشعب مصدر السلطات.
وأكد المتظاهرون استمرار الحراك حتى تحقيق مطالبهم، مشيرين إلى أن الشعب يريد حكومة إنقاذ وطني تضم كافة القوى السياسية لتحقق المطالب الشعبية التي غفلت عنها الحكومات السابقة ووضعت الوطن في أزمات اقتصادية وسياسية ساهمت في تراكم الدين العام ما انعكس سلبا على الحياة العامة للمواطنين.
وطالبوا بضرورة الإسراع في وتيرة الإصلاح الشامل ومحاكمة الفاسدين وإعادة الثروات الوطنية وتوزيعها على المحافظات التي غيبت عنها المشاريع التنموية الأمر الذي زاد من نسبة الفقر والبطالة فيها.