وفي هذه الوثيقة التي تم تبنيها في الاول من شباط/فبراير، اعربت لجنة حقوق الاطفال عن قلقها للتقارير التي تحدثت عن مقتل مئات الاطفال في هجمات وقصف القوات المسلحة الاميركية في افغانستان.
وقالت لجنة حقوق الاطفال ان هذا العدد زاد ضعفين في 2011 مما كان عليه في 2010، معربة عن قلقها الكبير لهذا الامر.
وبحسب تقرير الامم المتحدة الذي نشر في نيسان/ابريل، قتل 110 اطفال واصيب 68 بجروح في 2011 في قصف الجيش الافغاني وقوة ايساف التابعة لحلف شمال الاطلسي.
وشن الجيش الاميركي القسم الاكبر من الغارات الجوية في افغانستان الذي يملك اكثر من ثلثي عديد قوات التحالف ومن الوسائل الجوية. ولا يملك الجيش الافغاني سوى عدد محدود من المروحيات الهجومية.
وتقول اللجنة ان هذه الخسائر مرتبطة ب"عدم اتخاذ تدابير احترازية" و"استخدام القوة دون تمييز"، معربة عن "قلق كبير لعدم تحميل القوات المسلحة مسؤولية اعمال قتل الاطفال".
ولم تعلق السلطات الاميركية على هذا التقرير. واعلنت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند الخميس للصحافيين انها لم تطلع بعد على هذا التقرير وانها ستقوم بذلك قريبا.
وقتل 1756 طفلا افغانيا او جرحوا نتيجة النزاع في 2011، اي 4,8 كل يوم، مقابل 1396 في 2010 بحسب اليونيسف.
واعمال القصف تسبب منذ زمن توترا بين الرئيس حامد كرزاي والحلف الاطلسي.
وقتل حوالى 13 الف مدني بين عام 2007 وصيف 2012 في افغانستان بحسب الحلف الاطلسي.