وقال الشيخ عبد الهادي الكربلائي خطيب المرجعية أمام الاف من العراقيين في خطة صلاة الجمعة في المرقد الطاهر للامام الحسين (ع) وسط مدينة كربلاء: "ان الخطورة تكمن حينما يراد اقحام الشعب العراقي في شد طائفي ونفسي واجتماعي بين مكونات المجتمع".
وأضاف الكربلائي: "ان المطلوب من رجال الدين والخطباء ان لا يحمل خطابهم شيئا من الشدة والقسوة والجرح بمشاعر الاخرين، لان مثل هذا الخطاب وان يراد منه ان يلهب عواطف الجماهير لكن قد يثير حفيظة الاخرين ويستفزهم".
واشار الى أن "الثقة والأمانة التي وضعها العراقيون برجال الدين والخطباء تحتم عليهم ان يكون خطابهم مدروسا وهادئا ومتأنيا وخاليا من الجرح والاستفزاز والاثارة".