وقالت المنظمة إن عشرات الآلاف لا يحصلون على الرعاية الطبية التي يحتاجون اليها بشكل عاجل ولا مياه الشرب والخدمات الأساسية، مشددة على الوضع الانساني الطارئ لهؤلاء النازحين.
وصرح المدير العام لفرع المنظمة في هولندا: أن أطباء بلا حدود رصدت الاحتياجات الطبية الاشد إلحاحا بين الذين يقيمون في مزارع للارز او اراض اخرى.
واضاف أن غياب الامن والتهديدات والترهيب من قبل الراخين أثرت على تسليم المواد الطبية.
وتصف الامم المتحدة الروهينغيا بأنهم من اكثر الاقليات تعرضا للاضطهاد، وخلال السنوات الماضية هرب الآلاف منهم من العنف الى تايلاند وبنغلاديش او ماليزيا المجاورة.
وقالت السلطات التايلاندية الشهر الماضي إنها تحقق في مزاعم بعض لاجئي الروهينغيا الذين وصلوا الى تايلاند سقطوا في ايدي عصابات الاتجار في البشر بضلوع مسؤولين في الجيش.
ويقول نشطاء: إن المهربين يطلبون مبالغ باهظة من الروهينغيا لنقلهم بصورة غير شرعية الى ماليزيا. والذين لا يتمكنون من الدفع يجبرون على العمل.
وتنظر السلطات الميانمارية الى الروهينغا، الذين يبلغ عددهم نحو 800 الف، على انهم لاجئون بنغلاديشيون غير شرعيين وترفض منحهم الجنسية.
وادت اعتداءات البوذيين على المسلمين الى مقتل 180 شخصا على الاقل وتشريد 110 آلاف شخص في ولاية راخين غربي بورما منذ يونيو/ حزيران 2012.
وتقدر الامم المتحدة عدد الفارين من ميانمار وبنغلاديش بالقوارب عام 2012 بنحو 13 ألفا، توفي بعضهم اثناء الرحلة الخطرة.