واستند الشيخ ال
سلفي أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، في فتواه حسب فهمه لحديث نبوي مفاده "من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع، فإن جاء أحد ينازعه، فاضربوا عنق الآخر" .
ولكن اثر اللغط الذي اثير بعد اصدار ال
فتوى حاول هذا الشيخ السلفي تبرير قوله بان فتواه ليست ل
قتل المعارضين بل انها للخروج على الحاكم ومن ينازعه فى الحكم".
وتزامنت هذه الفتوى مع اغتيال المعارض اليساري التونسي شكري بلعيد ما اثار مخاوف كبيرة في صفوف ال
معارضة المصرية ، ولذلك قرر وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم "تكثيف الدوريات الامنية" في محيط منزلي اثنين من قادة جبهة الانقاذ المعارضة هما محمد
البرادعي وحمدين
صباحي بعد هذ الفتوى .
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبداللطيف ان الوزير قرر تكثيف الدوريات الأمنية لمتابعة الحالة على مدار 24 ساعة بمحيط منزلي الدكتور محمد البرادعي، وحمدين صباحى باعتبارهما من الرموز السياسية".
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن المتحدث باسم الداخلية ان الوزير اصدر تعليمات لاجهزة الامن "بالتعامل الجاد والفوري لدى ورود أي معلومات حول تلقي أي من البرادعي وصباحي لأي تهديدات حقيقية".
من جانبه قال البرادعي في تغريدة على موقعه على تويتر تعليقا على ما قاله الشيخ السلفي شعبان "عندما يفتي (شيوخ) بوجوب القتل بإسم الدين دون أن يتم القبض عليهم فقل على النظام ودولته السلام".
واصدر التيار الشعبي، وهي الحركة التي اسسها حمدين صباحي، بيانا عبر فيه عن "بالغ أسفه لاغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد محذرا في الوقت نفسه من خطورة انتقال الظاهرة إلى مصر".