وقال كوثري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الخميس: ان الولايات المتحدة تهدد ايران وتفرض وتشدد الحظر عليها من جهة وهي تدعوها الى الحوار من جهة أخرى، وأنا اريد ان الفت نظر أميركا الى أنها يجب ان تعلم أنها فيما اذا بقيت تتكلم من موقع السلطة والهيمنة فإنها بالتاكيد لن تصل الى اي نتيجة وستجر اذيال الخيبة في العالم.
وأضاف: لقد أجاب قائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي بشكل واضح وشفاف على الدعوة الاميركية اليوم وقد أوضح ان أميركا دخلت في مشكلة ومأزق في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وكذلك في شرق آسيا كما ان سياساتها الخارجية قد منيت بالفشل واليوم فإن شعوب المنطقة والعالم لاتعير اية أهمية لرغبات الولايات المتحدة الاميركية.
وشدد كوثري على ان ايران لم تقم في وقت من الاوقات بقطع العلاقات مع اميركا، وان أميركا هي من قامت بذلك، موضحا: لقد كان ذلك في عام 1979 عندما فشلت الولايات المتحدة فشلا ذريعا في الهجوم على ايران في صحراء طبس وبعد ان فُضحت مؤامرتها لاسقاط الثورة الايرانية الفتية آنذاك.
وأشار الى أنه وعلى الرغم من الحظر الذي تمارسه أميركا ضد ايران وعلى الرغم من دعمها الواسع للكيان الاسرائيلي، فإن ايران لم تقل أبدا انها ليست على استعداد للحوار، لكنها طلبت من اميركا ان تثبت نواياها وان تغير سلوكياتها عمليا، مؤكدا أنه في حال تحقق ذلك فيمكن لايران التفكير والدخول في الحوار.
وقال: ان السيد القائد بين هذه النقطة بشكل واضح وشفاف لكي لايتصور الاميركيون انهم بهذه الدعوة يمكنهم خداع الشعب الايراني الذي خبر طوال هذه السنين المؤامرات والخداع والفوقية من قبل اميركا، وبذلك فنحن لن نكون فرحين لهذه الدعوة الا اذا غيروا سلوكهم بشكل عملي.
يذكر ان قائد الثورة الاسلامية في ايران السيد على خامنئي كان قد صرح الیوم الخمیس لدى استقباله حشدا من قادة وکوادر القوة الجویة للجیش الایرانی ان حدیث امیرکا عن الحوار تزامنا مع استمرار الضغط تحرك مخادع.
A.D-07-14:38