ولفت اللواء صفوي خلال كلمة القاها بمناسبة عشرة الفجر المباركة في هيئة الجهاد الجامعي الى تأثير الثورة الاسلامية الايرانية في الصحوة الاسلامية التي تشهدها شمال افريقيا وغرب آسيا قائلا: أن التطورات العالمية الاخيره أدت الى تبلور أقطاب قوى جديدة على المستوى الاقليمي والقاري.
وتابع اللواء سيد يحيى صفوي حديثه قائلا أنه لا يوجد ثمة شك على أن الثورة الاسلامية وحرب الدفاع المقدس بقيادة آية الله الامام الخميني (رض) ساهمت في تبلور قوة اقليمية بقيادة ايران وقوة عالمية بعنوان قوة العالم الاسلامي.
ولفت مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية الى تقرير مجلس المعلومات القومية الاميركي الذي يشير الى تحول ايران الى قوة عالمية محورية واقتصادية قائلا: أن التقرير يتوقع ان تصبح ايران قوة عسكرية واقتصادية لايستهان بها في ظل نظام الجمهورية الاسلامية لغاية عام 2030.
واضاف اللواء سيد يحيي صفوي أن مضامين تقرير مجلس المعلومات القومية الاميركي لم تشر الى تطورالدول العربية باستثناء مصر كما توقع التقرير من انهيار بعض الانظمة كالسعودية خلال ال 18 عاما المقبلة.
وفيما يتعلق بالحراك الاجتماعي و السياسي الذي طرأ على دول شمال افريقيا وغرب آسيا قال اللواء سيد يحيى صفوي أن الحراك السياسي والاجتماعي الذي يشهده الشرق الاوسط ينبثق من عدة عوامل ابرزها وجود الحكام المستبدين على رأس السلطة وارتهانهم لقرارالقوى الغربية والشرقية و اتساع الفجوة بين مطالبات النخب السياسية والثقافية وسياسة الانظمة الحاكمة لتلك البلدان.
واضاف اللواء صفوي أن غياب الديموقراطية واحباط الشعوب من التوصل الى اصلاح سياسي للانظمة الحاكمة تعد القواسم المشتركة للحراك الشعبي لدول شمال افريقيا وغرب آسيا فضلا عن القواسم التاريخية الاجتماعية والسياسية.
وحول وجة الشبه بين الثورة الاسلامية الايرانية والصحوة الاسلامية لبلدان شمال افريقيا وغرب آسيا قال مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية أن احتشاد الناس في الميادين العامة والشوراع ورفع المتظاهرين شعارات اسلامية ووطنية مناهضة للظلم والاستكبارهي من سمات الثورة الاسلامية الايرانية.
واضاف اللواء سيد يحيى صفوي أن الشعوب العربية والاسلامية تعلمت ثقافة الاحتشاد في الميادين العامة والشوارع من الثورة الاسلامية الايرانية بقيادة الامام الخميني (رض)والشعب الايراني الكبير.