وأقامت حركة الجهاد الإسلامي خيمة إعتصام الى أقرب مسافة من جنود جيش الإحتلال الإسرائيلي المتواجدين على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، لإسناد الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال، خاصة المضربين عن الطعام لشهور متواصلة، إحتجاجا على سياسية الإحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى.
وأكدت حركة الجهاد أن التهدئة ستكون في مهب الريح في حال تعرض حياة الأسرى للخطر مؤكدة على حرص الشعب الفلسطيني في تحريرهم بكل الوسائل.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في كلمته خلال الفعالية: "نحن بإذن الله سنظل نزحف بأجسادنا وبصواريخنا وبخيماتنا الى معتقلاتك (الكيان الإسرائيلي) لنفتح السجون ونبيضها من هؤلاء الأبطال".
وطالبت الفصائل الوطنية والإسلامية التي شاركت في خيمة الإعتصام، المنظمات الحقوقية الدولية بتحمل مسؤولياتها في مواجهة الخروق الإسرائيلية لحقوق الأسرى وما يتعرضون له من إهمال طبي وبطش وممارسات تشكل إنتهاكا سافرا لكل الاعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وقال ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى نشأت وحيدي لقناة العالم الإخبارية: "هذه التهدئة لم تعد مقنعة حتى لأصغر طفل فلسطيني أمام هذه التضحيات وأمام إستشهاد عدد كبير من أبناء شعبنا في السجون الإسرائيلية نتيجة للممارسات العنصرية الهادفة لإبادة الروح والجسد والذاكرة الفلسطينية".
وأضاف وحيدي: "وعلى العالم أيضا أن يتحرك لإنقاذ النصوص الإنسانية التي تموت في السجون الإسرائيلية"، في إشارة الى الأسرى الفلسطينيين.
وقال القيادي في حركة حماس أبو حمزة مديرس لقناة العالم الإخبارية: "نقول للمقاومة أن تتدخل وأن تقوم بخطف جنود إسرائيليين من أجل أن يفكوا معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الإحتلال".
إقامة خيمة الإعتصام هذه أمام تجمع آليات الجيش الإسرائيلي تعتبر رسالة واضحة يقول فيها الفلسطينيون إنهم لن يتركوا أسراهم وحدهم لسياسة البطش والعدوان الإسرائيلية، وأن أي تهديد لحياتهم يعني تهديدا لحياة كل فلسطيني، وسيجعل التهدئة في مهب الريح ويعني عدوانا سيواجهه الفلسطينييون بكل الوسائل.
AM – 05 – 18:41