وأضاف الموقع أن القوات البحرينية اقتحمت عدداً من المنازل وروعت النساء فيها، وقامت بكسر الأبواب والاعتداء على ممتلكات المواطنين من دون وجه حق.
وأبدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية شجبها لهمجية قوات المرتزقة التابعة لوزارة الداخلية، مشددة على أن هذا التعامل الوحشي الذي عهده المجتمع البحريني منها يؤكد على استمرار الحل الأمني بالتوازي مع الدعوة للحوار، وهو ما يثير استغراب المراقبين.
وطالبت الوفاق بالافراج الفوري عمن اعتقلوا بالقرية، لافتة بأنهم عبروا عن رأيهم في مسيرة سلمية، في حين قابلتهم قوات المرتزقة بالعنف.
وقد واصلت الجمعيات السياسية المعارضة مسيراتها التي بدأتها منذ مطلع شهر فبراير/ شباط 2013، إذ شاركت حشود جماهيرية في مسيرة دعت إليها المعارضة أمس الثلثاء من منطقة عالي وصولاً إلى منطقة سلماباد.
وقالت قوى المعارضة البحرينية في بيان لها أمس: "إن الحل والمخرج للأزمة في البحرين لا يمكن أن يرسم من خلال المنهجية الأمنية لمواجهة المطالب الشعبية، ولن يتحقق الاستقرار بعيد المدى الذي تنشده المعارضة إلا من خلال حلول ناجعة وطويلة الأمد عبر الاستجابة للمطالب كافة، التي يعود بعضها إلى زهاء قرن من الزمان".